بعد أن امتلأت سجون الأمن السياسي بالمعتقلين، واتضح أنَّ حملات الاعتقال، والاضطهاد، والمضايقات، وفصل الموظفين، وقطع المرتبات، والاستهداف بالحملات الدعائية، لن توقف هذا الصوت أبداً،
البعض اتجهوا- وبالذات على المستوى الرسمي بالدرجة الأولى- اتجهوا إلى صف الأعداء، وتحركوا للعمل في خدمتهم، وتنفيذ مؤامراتهم، وهذا ما حصل،
فالأسلوب هو أولاً منهجيةٌ قرآنية، وهو الأسلوب المطلوب في مقابل حجم الاستهداف، وطبيعة الصراع من جانب، وأيضاً هو يرتقي بالأمة إلى مستوى أكبر،
ثم حتى لا تكون هذه الساحة من الداخل ساحة راكدة، جامدة، وبيئة خصبة لذلك الاستقطاب لصالح الأعداء، بل بيئة معادية،
ثم هو يرتقي بالأمة، يرتقي بمن يتحركون على أساسه إلى المواقف الأخرى المطلوبة في إطار التصدي لمؤامرات الأعداء، والتصدي للأعداء في كل مخططاتهم